الذكريات السّيئة
المحبة التي لم أكن أفهمها
القلق الذي كان يرافق صباح الخير،
الجثث التي كنت أسميها عائلة،
الشجارات التي انتهت بحقيبة،
والصور التي لم أعد في وسطها،
عتبة الباب.
الأصدقاء الذين بصعوبة أتذكر أسمائهم
الجارات اللواتي يمتلكن ذات الرائحة،
الدرج الذي ينظَّف مرتين في الأسبوع،
الغضب الذي يطهر نفسه كل يوم.
الغرفة التي تنتَظر،
الأخوات اللواتي أفتقد.
الرغباتٍ الغامضة والحقيرة، معاً
والتي أعرف أنها ستنقضي الآن.
كما الأيام،
التي مضت
التي تشبه قبلها
التي أستطيع توقعها
التي تحدث دون أي دهشة،
والتي تذهب فقط.
وما تخلّفه وراءها من ألم.
الألم الذي أحبّ
الذي أحتاجه
من أجل الحذر
من أجل ما لم يأت بعد،
من أجل أن أبقى
بعيداً عن الآخرين.