حبل غسيل
مجللين بالرائحة كنا نصطف على الحبل
مرتبين كعائلة من الأكبر إلى الأصغر
فإن نسنست ريحُ حِمص
تحلّقنا كتفاً على كتفٍ
للرقص على حبل الغسيل.
ثمّ في لجّة الفرح
تتحرر أكتافنا من الملاقط
منًا من يطير ليغازل بنت الجيران
ومنّا من يعانق شجرة ليمون في حديقة الحي.
مازلت أذكر أمي وهي تطرق أبواب الجيران
بحثاً عن ملابسنا وجراب أبي
عن شال أختي
وعن أيامنا التي بعثرتها ريح حمص.